((مغالطات عن أهل القدس في القرن التاسع عشر))الجزء الأول

يحاول الكيان الصهيوني محو أي أثر للهوية العربية في فلسطين وفي القدس على وجه الخصوص. وعملية تزوير الحقائق بدأت منذ أن ظهر المشروع الصهيوني في العام 1879م على يد هوتزل و زعماء الصهيونية السياسية.
ولعل ما أغفله أو أغفل تفاصيله الباحثون والمؤرخون وضع مكان مدينة القدس في العثماني وخاصة بعد أن بدأت مرحلة الضعف تدب في أوصال هذه الدولة.
لقد ركزت التطلعات الاستعمارية وكذلك الحركة الصهيونية على جعل القدس هدفاً أولياً لها . وراحت المخططات منذ بداية القرن التاسع عشر تعمل على الضغط المتواصل على الدولة العثمانية لتسهيل تواجد اليهود وخاصة الغربيين في مدينة القدس. وقد اخترعت عدة وسائل لتغيير الطابع الديموغرافي حتى يكون لليهود اليد الطولى و القوة التي لا تضاهى أمام الشعب العربي في القدس.
لقد استخدمت وسيلتان من قبل الدوائر الاستعمارية والصهيونية للإكثار من اليهود في مدينة القدس.
أولهما: كيفية حيازة اليهود المهاجرين الأجانب لمساحات من داخل سور المدينة وخارجها .
وثانيهما: استيطان اليهود المهاجرين الأجانب في جوار المدينة وحاراتها المتباعدة .
أما الوسائل : فإن قناصل الدولة الاستعمارية كبريطانيا وفرنسا عملوا ما في وسعهم بالتعاون مع رموز الحركة الصهيونية على حيازة الأراضي عن طريق أساليب الخداع و الإحتيال و التلاعب على المواطنين في العهد العثماني.
ترقبوا معنا الجزء الثاني بإذن الله

» ((مغالطات عن أهل القدس في القرن التاسع عشر))الجزء الثاني
» قراءة في كتاب القدس الإحصائي
» أكل الحامل من بداية الحمل حتى الشهر التاسع
» انتظرونا القرن القادم
» قصيدة في القدس