دعااااااااااااااااء إهتزت له السمااااااااااااء

دعاء هز السماء
إن الدعاء حال الإخلاص أبلغ فى الحصول على المقصود إلى إنكسار القلب وصدق اللجوء إلى الله عز وجل لذا كانت دعوة المضطر مستجابه



كان على عهد النبى صلى الله عليه وسلم رجل يتاجر من بلاد الشام إلى المدينة ولا يصحب القوافل توكلاً منه على الله تعالى فبينما هو راجع من الشام تعرض له لص على فرس ، فصاح بالتاجر : قف فوقف التاجر وقال له : ما شأنك بمالى فقال له اللص : المال مالى ، وإنما أريد نفسك ( أى قتلك ) فقال له التاجر انظرنى حتى اصلى فقال اللص : افعل ما بدا لك .

فصلى التاجر أربع ركعات ورفع رأسه إلى السماء يقول يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالا لما تريد ، أسألك بنور وجهك الكريم الذى ملأ أركان عرشك ، وأسألك بقدرتك التى قدرت بها على جميع خلقك ، وأسألك برحمتك التى وسعت كل شئ ، لا إله الا انت ، يا مغيث أغثنى ( ثلاث مرات ) ، وإذا بفارس بيده حربه ، فلما رآه اللص ترك التاجر ومضى نحوه فلما دنا منه طعنه طعنة أرداه قتيلا ، وقال الفارس للتاجر : إعلم أنى ملك من السماء الثالثه ... لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعه فقلنا : أمرأ حدث ، ثم دعوت الثانيه ، ففتحت أبواب السماء ولها شرر ، ثم دعوت الثالثه ، فهبط جبريل عليه السلام ينااادى : من يمن لهذا المكروب فدعوت الله أن يولينى قتله . وأعلم يا عبد الله من دعا بدعائك هذا فى كل شده اغاثه الله وفرج عنه ثم جاء التاجر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فأخبره بما حدث فقال الرسول الكريم ( لقد لقنك الله أسمائه الحسنى التى إذا دعى بها أجاب وإذا سئل بها أعطى ) وصدق رسول البرية .